  |
قدّم البعض الهلال السوداني على أنه فريق «ساذج» خارج ملعبه فهو لا يغير أسلوب لعبه بالمرة ويفتقد الحلول ونادرا ما ينجح بعيدا عن ملعبه وهذا ينطبق على اخر 3 مقابلات لعبها في تونس التي كانت على النحو التالي:
2010: النادي الصفاقسي ـ الهلال السوداني ....................... 1ـ0
2007: النجم الساحلي ـ الهلال السوداني ....................... 3ـ1
2005: الترجي الرياضي ـ الهلال السوداني .............. 5ـ1
وتدلّ هذه النتائج على أنه فريق لا ينجح بالمرة خلال مقابلات الإياب بشكل خاص رغم أنه كان في معظم الحالات في موقف قوة.
وحين نعود إلى سجل الفريق قاريا نجد أنه انتصر مرتين خلال اخر 26 مقابلة لعبها خارج ميدانه كانت الأخيرة على حساب مازمبي الكونغولي بنتيجة (2ـ0) في نصف النهائي (18ـ10ـ2009) ولكنه خسر مقابلة الذهاب على ملعبه (2ـ0) وبالتالي لم يكن مازمبي مركزا على اللقاء مما سمح للهلال بقلب المعطيات، أما المناسبة الثانية فقد كانت ضد بوليسي من الزمباواي ودائما بالنتيجة نفسها (10ـ2ـ2007).
وضد الفرق العربية فإن هذا الفريق يجد صعوبات فقد خسر خارج ملعبه ضد الإسماعيلي المصري (3ـ1) السنة الماضية وتعادل مع مواطنه المريخ (0ـ0) وخسر مع النجم الساحلي (3ـ1) وخسر مع الأهلي المصري (2ـ0) وتعادل مع الزمالك (2ـ2) وهي إحصائيات تهم مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية فقط. ومن الواضح أن الهلال لا يحسن اللعب خارج ميدانه وهو أمر قد يخدم النادي الإفريقي وهذا الفريق نجح 6 مرات فقط خلال اخر 26 مقابلة خارج ملعبه بتفادي قبول الأهداف وفي بعض المقابلات خسر بفارق عريض.
صفعة دجوليبا
بالنسبة إلى النادي الإفريقي فإن ماضيه لا يحتفظ خلال السنوات الأخيرة بنتائج سلبية كثيرة ولكن يجب الإشارة إلى أنه لم ينتصر على ملعبه ضد الفرق العربية إفريقيا حيث تعادل الموسم الماضي (1ـ1) مع شبيبة القبائل وتعادل بالنتيجة نفسها مع حرس الحدود المصري كما تعادل دون أهداف مع النادي الصفاقسي.
أما في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية فقد لعب الفريق منذ عودته إلى المشاركات 8 مقابلات انتصر خلالها على سالوم السينغالي وأسكو الطوغولي وإنيمبا النيجيري والساحل من النيجر والجيش الرواندي والزمالك المصري في المقابل خسر ضد دجوليبا المالي وتعادل مع شبيبة القبائل وسجل خلال كل المقابلات التي لعبها.
2010: النادي الصفاقسي ـ الهلال السوداني ....................... 1ـ0
2007: النجم الساحلي ـ الهلال السوداني ....................... 3ـ1
2005: الترجي الرياضي ـ الهلال السوداني .............. 5ـ1
وتدلّ هذه النتائج على أنه فريق لا ينجح بالمرة خلال مقابلات الإياب بشكل خاص رغم أنه كان في معظم الحالات في موقف قوة.
وحين نعود إلى سجل الفريق قاريا نجد أنه انتصر مرتين خلال اخر 26 مقابلة لعبها خارج ميدانه كانت الأخيرة على حساب مازمبي الكونغولي بنتيجة (2ـ0) في نصف النهائي (18ـ10ـ2009) ولكنه خسر مقابلة الذهاب على ملعبه (2ـ0) وبالتالي لم يكن مازمبي مركزا على اللقاء مما سمح للهلال بقلب المعطيات، أما المناسبة الثانية فقد كانت ضد بوليسي من الزمباواي ودائما بالنتيجة نفسها (10ـ2ـ2007).
وضد الفرق العربية فإن هذا الفريق يجد صعوبات فقد خسر خارج ملعبه ضد الإسماعيلي المصري (3ـ1) السنة الماضية وتعادل مع مواطنه المريخ (0ـ0) وخسر مع النجم الساحلي (3ـ1) وخسر مع الأهلي المصري (2ـ0) وتعادل مع الزمالك (2ـ2) وهي إحصائيات تهم مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية فقط. ومن الواضح أن الهلال لا يحسن اللعب خارج ميدانه وهو أمر قد يخدم النادي الإفريقي وهذا الفريق نجح 6 مرات فقط خلال اخر 26 مقابلة خارج ملعبه بتفادي قبول الأهداف وفي بعض المقابلات خسر بفارق عريض.
صفعة دجوليبا
بالنسبة إلى النادي الإفريقي فإن ماضيه لا يحتفظ خلال السنوات الأخيرة بنتائج سلبية كثيرة ولكن يجب الإشارة إلى أنه لم ينتصر على ملعبه ضد الفرق العربية إفريقيا حيث تعادل الموسم الماضي (1ـ1) مع شبيبة القبائل وتعادل بالنتيجة نفسها مع حرس الحدود المصري كما تعادل دون أهداف مع النادي الصفاقسي.
أما في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية فقد لعب الفريق منذ عودته إلى المشاركات 8 مقابلات انتصر خلالها على سالوم السينغالي وأسكو الطوغولي وإنيمبا النيجيري والساحل من النيجر والجيش الرواندي والزمالك المصري في المقابل خسر ضد دجوليبا المالي وتعادل مع شبيبة القبائل وسجل خلال كل المقابلات التي لعبها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire